banner
مساحة «للتعارف» بين الإیرانيين و العرب
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
  کلمات   جمل   تعليقات      

فلسطين .. والشعر
ثقافتنا - العدد 11
أدب
محمّد علي آذرشب
1427

تقرير
تقرير عن أمسية شعرية أقيمت في طهران
- القسم الأول-
قضية فلسطين تلامس المقدّس.. والعزّة.. والكرامة.. والحقّ.. وكلّ ما يواجه الأمة من تحدّيات قوى الظلام في العالم. ومن هنا فإنها تدخل في صميم حاضرنا بكل سلبياته وإيجابياته.. وأهم من ذلك تدخل في صميم مستقبلنا الحضاري الواعد.
هذه القضية إذن يجب أن تكون في أولويات المهتمين بعودة أمتنا إلى عزّتها وكرامتها.. لأنها رمز هام من رموز حالتنا الإسلامية، ولأنها المؤشّر على ما في قلبنا من حياة تنبض وفي عروقنا من دم يجري.
وبسبب هذه المكانة التي تحتلها فلسطين في واقعنا ومستقبلنا دخلت عالم الشعر العربي واستثارت وجدان الشعراء، واستحثت قرائحهم، وفجّرت تجربتهم الشعورية، منذ الاحتلال حتى يومنا هذا. ولم يكن هذا الأمر مقتصراً على العالم العربي بل دخلت القضية الصعيد الإسلامي فأنشد الشعراء في إيران خاصة مايدلّ على عمق تفاعل القضية مع وجدانهم، ومثل هذا نجده بدرجة وأخرى لدى شعراء بقية أرجاء العالم الإسلامي، بل وفي أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوربا .. وهذه الدائرة الواسعة في الشعر الفلسطيني تدلّ على أن القضية ليست قضية قوم ووطن فحسب بل إنها قضية قيم إنسانية،وأنها مظهر من مظاهر الصراع بين قوى الخير التي تعمل على تحقيق أهداف البشر في التكامل الشامل وبين قوى الشر التي تصدّ مسيرة التكامل. إنها قضية حضارية بامتياز.
لقد كان لنا في العدد السابق (العاشر) بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي لمناصرة الشعب الفلسطيني بطهران دعوة إلى«التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها جزءاً من مشروع استعادة الحياة والوجود والهويّة لأمة بأجمعها، وباعتبارها جزءاً لا يتجزأ من التحدي الثقافي الذي يجب أن تواجهه الأمة بكل إيمان من أجل استئناف مسيرتها الحضارية».
وفي هذا العدد سنقف عند ظاهرة الشعر المناصر للقضية الفلسطينية بمناسبة انعقاد أمسية شعرية خاصة بفلسطين على هامش المؤتمر المذكور.
أهميّة الأمسية الشعرية
الأمسية الشعرية التي انعقدت بحضور العبد الصالح الإمام الخامنئي على هامش مؤتمر نصرة الشعب الفلسطيني في طهران لها خصائص فريدة ولها أكثر من مدلول نشير إلى بعضها:
1ـ إنها كانت عفوية إلى حدّ كبير، إذ لم يتمّ الإعداد إليها كما يتمّ الإعداد إلى مثل هذه الملتقيات عادة، بل إن الذين دعوا إلى المؤتمر المذكور علموا قبيل انعقاد اللقاء أنهم سيحضرون إلى مجلس خاص بالشعر الفلسطيني ليلقوا ـ إذا شاؤوا ـ ما تجيد به قرائحهم. بعض هؤلاء الشعراء ذكروا هذه العفوية في المجلس قبل إنشادهم، وبعضهم ذكر ذلك لاحقاً لدى عودته في وسائل الاعلام.
وهذا يعني أن اللقاء ما استهدف تدبيج الأشعار، وتكليف القرائح، بل استهدف استثارة العواطف والقرائح لتجود بما عندها بعفوية..
ومن الطبيعي في مثل هذه الحالة أن لا يكون ما ألقي من شعر في تلك الأمسية هو من أفضل ما قيل في فلسطين ولا أن يكون المشاركون في مستوى أدبي واحد.
2- تأكيد السيد الامام الخامنئي على ضرورة أن يكون هذا اللقاء الشعري على هامش مؤتمر كبير، وكان هناك من يرى أن هذا اللقاء ينبغي أن لا يتم في هذا الوقت، لأن المؤتمر بأهميته العالمية البالغة يخطف كلّ الأضواء، ولا يبقى من الإعلام سهم للقاء الشعري. لكنّ الامام أكد على ضرورة اقتران المؤتمر باللقاء الشعري، ولذلك دلالة هامّة فَهِمَها من يعرف توجّه السيد حفظه الله لقضية فلسطين. فهو يرى أنّ هذه القضية لا يمكن حلّها إلاّ في إطار «نهضة» عامّة. الحكومات والتنظيمات والمؤتمرات والاتفاقيات لا تستطيع لوحدها أن تحلّ هذه القضية التي هي بايجاز «انتكاسة في القيم الانسانية». مواجهة هذه الانتكاسة القِيمية لا يمكن إلاّ بنهضة قِيميّة. ولذلك لابدّ من استنهاض كلّ عوامل حركة الأمّة على هذا الطريق، والادب عامة والشعر خاصة من أهمّ عوامل الاستنهاض. وبهذه الأمسية تحوّل مؤتمر نصرة الشعب الفلسطيني إلى مؤتمر سياسي نهضوي حضاري في الصميم. وهذا درس للعاملين على الساحة الفلسطينية، فيه إرشاد إلى اتخاذ كل سبل «النهضة» في ساحة هذه القضية الانسانية، وعدم حصر الاهتمام بالمعادلات السياسيّة والعسكرية، التي غالباً ما تبعث على الإحباط حين تكون بلغة جافّة لاروح فيها ولا معنويات.
3- الاهتمام بالأدبين العربي والفارسي معاً في إطار ذلك اللقاء، مما يعني أن السيد الامام يدرك بعمق أن الادبين يستقيان من نبع واحد، وأنهما مثل أوانٍ مستطرقة ـ كما أشرنا في مقال سابق على صفحات هذه المجلّة ـ وأنهما من دائرة حضارية واحدة تحمل نفس الآمال ونفس الآلام.
والسيد هو نفسه يعيش أجواء الأدبين على مستوى واحد، يقرأ لحافظ الشيرازي كما يقرأ للمتنبي ويقرأ لاميري فيروزكوهي كما يقرأ للجواهري، ويواكب مسيرة تطور الادب الفارسي كما يواكب مسيرة تطور الادب العربي.
فالجلسة إذن دعوة رمزيّة إلى عودة التفاعل واللقاء بين الأدبين العربي والفارسي، وهي عودة طبيعية لما بينهما من جذور مشتركة، وهي عودة مباركة لما يمكن أن يسفر عنها من ثراء للأدبين، ولما يمكن أن يتمخض عنها من نهضة شعورية حياتية لهذه الأمة.
4- كان قد حضر في المؤتمر مدعوون من آسيا الوسطى فيهم من يُحسن إنشاد الشعر. وطُلب من هؤلاء أيضا أن ينشدوا عن فلسطين، فألقى أثنان منهم شعراً باللغة التركية الآذربايجانية، لم يكن من الحاضرين من يفهم لغتهم سوى السيد القائد الذي يجيد التركية فيما يجيد من لغات.
وإنشادهم كان له معنى رمزي يدل على حضور الأدب الإسلامي عامة لا الفارسي والعربي فحسب على ساحة فلسطين.
5- لقد كان ثمة اهتمام بحضور الأدب العربي الشعبي في هذه الجلسة، وتمثل هذا الحضور بجمع من شعراء خوزستان الذين ينشدون الاشعار والاهازيج باللغة المحليّة، ولفلسطين حضور فاعل في شعرهم. والأدب الشعبي له دلالة تفاعل القضية مع الوجدان الشعبي وعدم انحصارها بالطبقة المثقفة الاديبة. وتحرّي مظانّ الأدب الشعبي العربي والاسلامي بشأن القضية الفلسطينية أمرٌ له أهميته، ولابدّ أن يهتم به الباحثون عن مظاهر تجذّر فلسطين أعماق الجماهير.
6- من الرموز التي احتوتها الندوة حضور الأدب النسائي في تلك الجلسة. فقد أنشدت الشاعرات بالعربية والفارسية قصائد في فلسطين. وهذا اللون من الأدب له أيضا أهميته الكبرى، لأن المرأة أشدّ تفاعلاً مع القضايا الانسانية، وأبلغ في التعبير عنها. وإذا كان الرجل أقرب إلى مقارعة السيف بالسيف، فالمرأة أقرب إلى مواجهة السيف بالدم والتضحية وإثارة العواطف الانسانية. حضور المرأة على صعيد القضية الفلسطينية تجلّى طبعاً بالمجاهدات العظيمات، وبرز دورهنّ في تربية جيل الفداء والمقاومة والصمود والصبر والمواصلة، ولابدّ إلى جانب ذلك أن يبرز دورها في الأدب.
7- لعلّ أهمّ من كل ما سبق حضور السيد القائد الخامنئي أربع ساعات في تلك الجلسة يتحدث إلى الشعراء، ويستمع اليهم، ويشجعهم، ولم تبد عليه لحظة علامات تعب وسأم أو تعجيل لإنهاء الجلسة، بل كان منشدّاً إلى الشعراء واحداً واحداً، ولم يقطع الجلسه إلاّ أذان المغرب، عندئذ صلّى بالحاضرين جماعة، ثم جلس ثانية يتناول معهم طعام العشاء، ويتحدث اليهم ويستمع إلى تعليقاتهم واقتراحاتهم.
وهذه ظاهرة هامة من ظواهر حضارتنا الاسلاميّة. فالانشغال الكبير والمهام الضخمة القيادية والعلميّة لم تصرف الرجل عن الاهتمام بالشعر والأدب، لأن هذا الجانب يلامس الهدف الأكبر للقيادة، وهوالاستنهاض الشعوري للأمة وتوجيه هذا الاستنهاض نحو قضايا الأمة الكبرى.
في جوّ تراجع الاستنهاض الشعوري في أوساطنا الإسلامية تساءل بعضهم عن علاقة الفقه بالشعر، ويدفعه إلى هذا التساؤل ظنّه أن فقيهاً مثل الامام الخامنئي يجب أن ينأى عن جوّ الشعر ويكتفي بالتعليقات والحواشي. وهذه ذهنية متخلفة تجاه العلوم الإسلامية وتجاه الأدب أيضا. واقع الفقهاء الكبار في تاريخنا الإسلامي بل في تاريخنا المعاصر أيضا يؤكد أن الفقيه الخلاّق المبتكر المجدّد إما أن يكون شاعراً أو مولعاً بالشعر، لسبب بسيط هو أن مثل هذا الشخص لابدّ أن يكون منطويًا على شعور مرهف متدفّق فيّاض.
وفي هذا التقرير ننشر:
1ـ كلمة السيد القائد في الجلسة.
2- التعليقات التي أدلى بها مدير الجلسة ونشير اليها بالحرف (م).
3- مقتطفات مما ألقي في تلك الجلسة من الشعر.

م/ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الإخوة والأخوات، الشعراء والشاعرات، السادة الحضور، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باسمكم جميعاً أتقدم بأحرّ التهاني والتبريك لسماحة السيد القائد الإمام الخامنئي بالمولد النبوي الشريف، وأردّد بالنيابة عنكم الهمزية النبوية لشوقي:
وُلـــد الــــهدى فالكائنـات ضياءُ وفم الزمـــان تبسّـــم وثنـــــاءُ
وأختتم هذه التهنئة بما اختتم به الشوقي همزيته:
صلّى عليك الله ما صحب الدجى
واستقبل الرضوانَ في غرفاتهم
خير الوسائــل من يقع منهــم على حادٍ وحمّت بالفلا وجناء
بجنان عدن آلُك السُمحَاءُ
سبـــب إليــك، فحبّي الــــزهراءُ
صلّى الله عليك يا رسول الله. فهذا عام تسمّى في إيران باسمك. ونسأل الله أن يكون عام خير وبركة.
لقد كان مطلعه انتصار إراة الشعب الفلسطيني.
يا ربِّ أحسنت بالمسلمين به فتمم الفضل وامنح حُسن مختتم
هذه الجلسة على هامش مؤتمر القدس ودعم حقوق الشعب الفلسطيني برعاية السيد القائد ـ حفظه الله ـ وحضوره وجلوسه مع الشعراء لمدة قد تطول ثلاث ساعات، ليسمع ما يعزفونه على قيثارة قلوبهم بشأن فلسطين، لها معنىً هامّ. وهذا المعنى يتضح من معرفة مكانة الشعر في المنظومة النفسية والفكرية والنهضوية لهذا العبد الصالح. قد أوضِّح ذلك في تعليقاتي القصيرة ضمن فقرات هذه الجلسة. ولكن بداية، استميح السيد القائد عذراً لو دارت تعليقاتي حول شخصيته الأدبية. فهذا يوضح خلفية هذه الجلسة. كما أنني باسمكم أطلب من سماحة السيد أن يحلق بنا، ولو لدقائق، في جوّ فلسطين والقدس والشعر. فهل تتفضّلون سيدي؟
كلمة السيد القائد في الامسية الشعرية
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الجلسة ـ كما بيّن الدكتور آذرشب ـ لها معنى رمزي ودَلالي. فهي أولا تبلورُ احترامَنا للقدس لا في جلسة سياسية، بل في جلسة معنوية وروحية وعاطفية. الجلسات السياسية لها معناها الخاص. أما الجلسات التي تنطق بالشعور والاحساس والعاطفة، فقد يكون لها معنى أعمق.
ثانياً ـ حين ألقي نظرة على ساحة الشعر، وخاصة الشعر العربي أرى أن الشعراء العرب قدّموا للقضية الفلسطينية في سنواتها الأولى روائع بارزة في جميع الاقطار العربية، سواء في لبنان أو سوريا أو مصر أو العراق أو الجزيرة العربية، أو شمال أفريقيا، حتى أن بعض الشعراء قد خصّص ديواناً لفلسطين، وبعضهم عدة دواوين. لقد قرأت عن شاعر نشر خمسة دواوين خاصة بفلسطين، لكن هذه الحركة الشعرية العظيمة لم تعد مشهودة في السنوات الأخيرة.
طبعا لايزال الشعراء ينشدون حول فلسطين، لكنّ المتوقع أكثر من ذلك بكثير، ذلك لأن الشعر وخاصة باللغة العربية وفي العالم العربي لايزال يحتلّ مكانة بارزة بين الفنون ويمتلك قدرة التأثير في النفوس.
الشعر في اللغة العربية وفي العالم العربي له مكانته الخاصة. ونحن في سنوات الانتفاضة شاهدنا حوادث كبيرة وجسيمة، ودخلت القضية الفلسطينية مراحل هامة للغاية، وكان من المفروض أن يكون لهذه الحوادث صدى في الشعر العربي الرفيع، وفي البليغ الفاخر من الكلام العربي ليترك أثره في القلوب والنفوس. ولكن هذه الحركة الشعرية قد ضعفت مع الأسف بقدر مالديّ من اطلاع.
نحن بهذه الجلسة نستهدف إعلان شوقنا عملياً إلى إنشاد الشعراء العرب. نريد أن نعرب عن شوقنا إلى شعر فلسطين، شعر القدس، شعر الانتفاضة، شعر الحركة المتصاعدة المتجهة نحو انتصار الشعب الفلسطيني بإذن الله تعالى. نريد أن يتصاعد فينا الأمل بأن الشعر العربي في هذه الحقول يعتلى باستمرار مكانة أسمى وأفضل.
وللجلسة هدف ثالث، وهو أنا نريد أن نقدّم احترامنا للشعراء، أودّ أن أعرب بهذه الطريقة عمّا في قلبي وذهني من احترام وتقدير للشعراء والأدباء . نحن نعرف منزلة الشعراء. فقد كان لهم دورهم في الساحات المختلفة السياسية والدينية على مرّ التاريخ الإسلامي منذ صدر الإسلام ومروراً بالعصور المختلفة وحتى عصرنا الراهن.
الشعراء الملتزمون قُدّر لهم أحيانا أن يهزّوا المجتمع بشعرهم، ويدفعوه إلى الحركة. كانوا أقدر من غيرهم على تقديم أسمى المفاهيم وأروعها، وغرسها في أذهان فئات المجتمع. وهذا يستحق كل الاحترام والإجلال. وأنا أحمل من الأعماق التقدير لهذه المجموعة من الشعراء الملتزمين المرموقين.
وأقول للشعراء المحترمين الحاضرين في هذه الجلسة: إن الإنسان يشاهد في التلفاز مناظر متنوعة بعضها يبعث حقاً على الشعور بالألم مما يمرّ على الشعوب والبلدان من حوادث مرّة، لكنّ الـمَشاهِد التي تبكيني شخصياً هي التي تُعرض عن فلسطين، وعن الظلم الذي ينزل اليوم بالشعب الفلسطيني. طبعا هذا المقدار الذي تستطيع الكاميرات أن تنقله هو حتما أقل من الواقع. ولكن هذا المقدار أيضا يثير المشاعر ويبعث على البكاء.
لا أشك أن هذه المشاعر تعتمل في نفس كل إنسان ذي عاطفة وشعور حين يشاهد مايجري في ساحة فلسطين على شاشة التلفاز. هذه المآسي المبكية وهذه الهموم العميقة وهذه المشاعر بيّنوها ـ أيها الشعراء ـ بلغة الشعر لمن لم يتفاعل مع الساحة، بيّنوها للتاريخ، لترى الأجيال القادمة ما دار في الشرق الأوسط وخاصة في فلسطين والقدس الشريف في هذه البرهة من التاريخ.
بالمناسبة كنت أريد أن أنشد قطعة من الشعر العربي لشاعر معروف، لكنني فضلت أن أترك المجال للشعراء الحاضرين في الجلسة.
نحن الآن في الانتظار لأن نستمع إلى ما يقدمه الإخوة والأخوات من شعرائنا، سواء من الايرانيين أو الضيوف الأعزّاء، وخاصة الشعراء العرب، أو القادمين من بلدان أخرى، أو شعراء خوزستان، من عطائهم.
م/ ... شكراً سيدي. وأعتقد أن بعض الجمل والعبارات من كلمة السيدالقائد لم يستطع الأخوان أن يسمعوا ترجمتها. أعدكم بأنني سوف أتشرف بترجمتها وأضعها تحت تصرفكم. فهي كلمة هامة جداً. لأنها حلّقت بالشعر وبأهمية الشعراء وبمكانة الشعراء وبضرورة مواكبة الشعر لقضية فلسطين ولأحداث قضية فلسطين.
اسمحوا لي، بعد الشكر، أن أقول إنّ السيد القائد له اهتمام كبير بالشعر الفارسي والعربي. وهي ظاهرة يتميز بها كل تميز. فهو ـ وطبعاً لا أدري هل يقبل أن أقول ذلك أم لا؟ - هو أولاً شاعر، لكن لا ينشر شعره إلاّ اللمم. وناقد لا يبارى. يعيش مع الشعراء تجربتهم الشعرية ويتفاعل معها. وتذوقه للشعر يؤثر بشدة على سامعيه. فيفيض عليهم من ذوقه. وهذه الظاهرة نشاهدها وبدرجة وأخرى في كبار العلماء والفقهاء من الماضين والمعاصرين. كما نشاهدها في كبار رجال النهضة، لأنها علامة حركة الوجدان ويقظة الشعور ورهافة الحس. لقد كان الإمام الخميني ـ رضوان الله تعالى عليه ـ يجمع بين العمق الفقهي والذوق الأدبي ومشروع النهضة. وخلفه الصالح يتميز بهذه الشمولية، مع فارق أنه مدّ جسوره الذوقية ـ الأدبية إلى الشعر العربيّ أيضاً.
هل تسمح لنا ـ سيّدي ـ أن نبدأ بضيوفكم القادمين من البلاد العربية في إلقاء الشعر؟ فجمعنا يشمل ضيوفاً قادمين من البلاد العربية ويشمل شعراء إيرانيين من الحوزة الفنية، ويشمل شعراء إيرانيين قادمين من خوزستان، إضافةً إلى شعراء من آذربيجان، فلنبدأ بإخواننا القادمين من البلاد العربية، الأستاذ الشاعر/ مصطفى عكرمة من سوريا.
الشاعر ـ مصطفى عكرمة:
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي يوحّد بيننا توحيده. والصلاة والسلام على من تجمعنا محبّته وعلى آله الأطهار وأصحابه، وبعد:
سيدي القائد المسدّد، السلام عليكم، جذوراً طهرت وفروعاً سمقت وعزيمة صدقت وانتصارات تحققت، وانتصارات قادمة أكبر وأكثر ستتحقق إن شاء الله بقيادتكم الحكيمة.
سيدي القائد، أقول بلسان جميع الحاضرين: إن لكل واحد رغبة في أن تكون له ساعات يقف فيها أمامكم. لكن الوقت محسوب علينا بالثواني. فاعذروني، سأختصر كثيراً. وطالما أننا في ذكرى مولد جدكم العظيم، سأختار أبياتاً من كل قصيدة، كي لا أطيل وأفسح المجال لمن هو أولى مني بالكلام:
لو لم تكوني أمتي ، يا أمتي
حسبي و حسبك أن يكون محمّد(ص)
سبّح بربّك، سبّح أيها الحجُر
يكفيـــك أنــــك قد قبّلت في دعة لقضيت عمري في هواك تهجداً
منا، وما وسع الزمانُ محمداً
فما ظفرت به ما مثله ظفر
كفّ الرسول الذي عزّت بـــه البشر
وطالما أننا في القدس، فسأختار أبياتاً قليلة، وأفسح المجال الإخواني:
لبّيك يا أيها الأقصى، وألف ردي
لبيك يا يا أيها الأقصى، ولا وهن
لم يسجد المصطفى في حضنه أبدا
يا أمتي، وسياط الخلف تجلدنا
عــودي اليه وفي توحيده اتّحـــدى لكلِّ من سرّه ألا يكون فدا
إن ضاع شوط فنحن الواصلون غدا
إلا لنقضى طوعاً دونه شهدا
عودي إلى الله! تلقَي عنده رشدا
يا فوز شعب على توحيده اتحـدا…
م/ سيدي الأمام! لقد حمل عدد من الشعراء الحاضرين، قصائد في مدحكم وذكر مناقبكم، والاشادة بمواقفكم. لكننا طلبنا منهم ـ كما أمرتم ـ أن يكون المحور فلسطين لا غير، وستكون الجلسة مقصورة على ما أمرتم. لكني أود أن أؤكد هنا أن ما أنشده الشعراء العرب فيكم، ومن قبل في الامام الخميني وفي الثورة الأسلامية، وهو ما يشكل موسوعة كبيرة، ليس سوى التعبير عن عاطفة صادقة تعشق كل صوت مخلص يدعو إلى العزة والكرامة ورفعة هذه الأمة وسؤددها. هؤلاء الشعراء رأوا فيكم تجسيداً لمسيرة تأريخية طويلة من جهاد أهل البيت والصالحين في التأريخ. والانسان ـ كل إنسان ـ يعشق العزّة ويعشق كل عامل يعمل لعزة أمته. مع أبيات اللأخ مبارك صالح حسني من الكويت:
الشاعر مبارك صالح حسني:
بسم الله الرحمن الرحيم. ليس من الإنصاف الحديث عن القدس بدون العروج على موري جذوة الانتفاضة، الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه، وسأكتفي بقراءة أبيات لإتاحة المجال للإخوة البقية:
أجج بحسنك نار الوجد في صدري
إن كنت أرجو بأن تومي بطرفك لي
لولا جمالك ما سد الكرى عنّي
أحدثت في القلب أمراً مثلما قلبــت واختل جمالاً فأنت الكواكب الدّرّي
فالله أعلم ما أحدثتَ في سرّي
كلاّ، ولا خانني دون اللقا صبري
ليل الظـــلام ضيــاءاًطلة الفجر…
م/ اسمحوا لي أن أقول لكم أيها الاخوة والأخوات، اهتمام السيد القائد بالأدب الفارسي عامةً وبالشعر الفارسي بشكل خاص، ينطلق ـ كما ذكرت ـ من مشروع النهضة الذي عاش من أجله سماحته ومن طبيعة ذوقه الأدبي الرفيع. ولذلك كان دائماً صديقاً ودوداً لكبار الشعراء الإيرانيين، بل غير الإيرانيين أيضا. حتى الذين كان بينه وبينهم فارق سنّي كبير، مثل شهريار وفيروزكوهي. إن الدراسات التي كتبها سماحته عن حافظ الشيرازي وعن إقبال اللاهوري على سبيل المثال، تعدّ في رأي النقّاد من أهم ما كتب في هذا المجال. لأنها تجمع بين الأصول العلمية للدراسة وبين ممارسة الذوق النقدي العميق بالتحليل.
ولابد من الاشارة إلى أن الأدبين العربي والفارسي يستقيان من نبع واحد، وبينهما من المشتركات في اللفظ والوزن والتصوير وفنون البلاغة الشيء الكثير. ويعتقد كثير من الأدباء والمفكرين والشعراء من أمثال عبدالوهاب عزام والجواهري والفراتي وسيد قطب، أن نهضة الشعر العربي لا يمكن أن تتكامل إلا بعودة التفاعل بين الأدبين العربي والفارسي.
مع شاعر بالفارسية من إيران الاستاذ حميد سبزواري:
م / السيد الاستاذ حميد سبزواري من كبار شعراء الشعر العمودي المعاصرين في إيران. وهو من كبار المناضلين أيام الشاه، وأول نشيد عزف في إيران بعد الثورة (خميني أي إمام) كان من هذا الرجل الكبير. ولا زالت قصائده تعزف على شكل أناشيد وتردّدها الشفاه.
شعر خوزستان: قصة العلاقة بين السيد القائد وبين شعراء خوزستان تبدأ من السجن. فقد جمع واحد من سجون السيد بينه وبين عدد من الخوزستانيين العرب وفيهم شعراء أو هواة شعر. وسمع منهم بعض الشعر المحلّي المعروف بـ (الأبوذية). وحفظ بعضه. ثم تواصلت العلاقة في أيام الحرب الظالمة المفروضة على الجمهورية الإسلامية. حيث اشترك العرب الخوزستانيون ببسالة في الدفاع عن دولة الإسلام، وأحبطوا شراك العصبيات القومية وأثبتوا مواقفهم المبدأية، وتواصلت بعدا لحرب أيضاً عبر زيارات مستمرة يلقى فيها السيد القائد عليهم كلماته باللغة العربية. وهم اليوم يشاركون هذه الجلسة. فمرحباً بهم. ولنستمع إلى ما تجيش به عواطفهم تجاه قضية كل الأمة ـ قضية فلسطين .
م/ سيد الإمام، في كلمتكم التي وجهتموها إلى المؤتمر أول أمس، أشرتم، إلى امتعاضكم من هواة المناصب وعبدة المال والشهوة، الذين يرضخون لكلّ ذلّ من أجل إرضاء رغباتهم الهابطة. فتذكرت ما كنتم تنشدونه، بحرارة وانفعال، من أبيات الجواهري:
أطبق دُجى أطبق ضبابُ
أطبق دخان من الضمير
أطبق على هذي الكروش
كـــن سترهــــــا لا ينبلـــــجْ أطبق جهاماً يا سحابُ
محرَّقاً أطبق عذابُ
يمدّها شحم مذابُ
صبـــحٌ ولا يخفــقْ شهـــــــابُ
لكنّ الصبح انبلج، والشهاب خفق، وبدا سيئات ما مكروا والعاقبة للمتقين.
مع شاعر من العراق، رفيق درب الجواهري، هو الأستاذ/ عبدالحميد الشريف. فليتفضل مشكوراً.
الشاعر/ عبدالحميد الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم. وصلى الله على سيدنا وعظيمنا ونبينا محمد وعلى آله الطاهرين. رحم الله شهداء الإسلام. رحم الله شعراء الإسلام. رحم الله قائد المسلمين الغر الميامين في عصرنا الراهن، الإمام الخميني وأسكنه فسيح جناته مع جدّه وآله.
استطاع لساني أن ينقل ما في ذاكراتي وفكري قبل ثلاث ليالٍ في ضريح الإمام الخميني:
صوت السماء وصوت الأرض حيّاكا
أرادك الله سيفاً مشهراً أبداً
هامُ الطواغيت أرادها محطمة
يا ابــن الحسين ويا برهان ثورتـــه فجر الخلاص تجلّى في محيّاكا
وأنت لبّيته لمّا توخاكا
عطاؤك الفذّ فلتحيى عطاياكا
من كربلاء أبـو السّجـــاد ناداكا…
مشارق الحرمين
جبلت قيثارتي على عزفين
وشعاب مكة تحتوي جنباتها
وتسارعت إبل الصفا بحداتها
طاب المسير وأدلجت سُمّاره
وكأن درب القدس مكة حطّه
شهب البراق تضئ آفاق السما
ولدى بلوغ العرش عند مليكه
صلّى النبيون الكرام بقدسنا
بُعثوا بأمر الله من أجداثهم
فازت فلسطينُ وبورك قدسها
مهد المسيح ومهد آيات السما
للمسلمين مآلها ومصيرها
تبقـــى فلسطين تئــــنّ جريحــةً أصداؤها تنساب في وترين
كخيام نجدٍ لحن أغنيتين
نحو الحجون وملتقى الركبين
حيث الجموع تموج بالثقلين…
الإسراء والمعراج متصلين
بشرى النبيّ وسيد الكونين
والسدرة العصماء والحوضين..
خلف النبيّ محمد فرضين
سبحان من خلق الورى خلقين
حين اكتست بترابها شرفين
فطوت جوانحها على مهدين
لا لليهود، وإن جنوا وعدين
قـــــد أدميت وتحملـــت جُرحين
م/ أستادنا عبدالحميد الشريف، بمناسبة ذكرى الجواهري، أقول لكم وللإخوة والأخوات، إن ديوان الجواهري كان من دواوين الشعر العربي التي لازمت السيد القائد. يعود إليه كلما سنحت الفرصة. وإعجابه بالجواهري يأتي من توجه هذا الشاعر نحو إيقاظ شعور الأمة واستنهاضها من سباتها. يكرر قراءة قصائده التي تصب في هذا الاتجاه، ومنها قصيدته في الحسين. ومن أبياتها:
فداء لمثواك من مضجع
شممت ثراك فهب النسيم
وعفّرت خدّي بحيثُ استراح
كأن يداً من وراء الضريح
تمدّ إلى عالم بالخنوع
لتبــدل منه جــديب الضميــــــر تنوّر بالأبلج الأروع
نسيم الكرامة من بلقع
خدٌّ تفرّى ولم يضرع
حمراء مبتورة الإصبع
والضيم في شَرَقٍ مترع
بــــآخر معشـــــوشب مـــمرع
ومنها قصيدته «تنويمة الجياع» التي طالما سمعتها من السيد القائد وهو يرددها ويقول:
نامي جياع الشعب نامي
نامـــــي فإن لـــــــم تشبعــي حرستكِ آلهة الطعام
مـــن يقظــــةٍ فمـــن المنــــام
مع شاعر من لبنان هو الاستاذ شوقي بزيع.
شوقي بزيع:
بسم الله الرحمن الرحيم. أود أن أستفسر بدايةً ـ أو أتمنى على الأقل ـ أن يكون هناك ولو مساحة صغيرة للنقاش. لأنها ستكون مجدية في بحث مسألة الشعر وقيمة الشعر ووظيفة الشعر. وأعتقد أن هذا شيء مهم جداً. وإذا لم يكن هناك من مساحة، فممكن أن نبدأ بفكرة صغيرة. أنا ـ سماحة الإمام القائد ـ من المعتقدين بأن الإنسان لا يمكن أن يكون مقاوماً على الجبهة وأن يكون مستسلماً في اللغة. وبأن أية لغة لا تحاذي الدم المراق ولا ترفع من القضية الكبرى التي تتناولها، إنما تخذل هذه القضية وتتآمر عليها. ولذلك، أن يكون الشعر مقاوماً، يعني أن يقاوم بأداته التعبيرية ـ أي اللغة ـ أي أن يكون جديداً متجدداً صورة وخيالاً ولغة. وشيء آخر أود على سماحتكم أن أقترح الاهتمام ما أمكن بمسألة الترجمة بين الشعرين الفارسي والعربي. لأن هناك نقصاً في هذا السياق. وقد أتيح لي مؤخراً أن أقرأ ديوان الإمام الخميني قدس سره وكتبت بحثاً حوله وافتُـتنت بهذه الشاعرية العالية التي لم تعمد إلى الكلام المباشر والصوت العالي والشعارات السياسية الفظّة، وإنما ذهبت إلى العرفان وإلى التصوف وإلى لغة عميقة. وهنا أود أن أقول بأنه لو لم يكن تحت هذه القصائد اسم الإمام الخميني، لو وُضع أي اسم آخر، يمكن أن يكفّر كاتبه عند بعض الغلاة. لأنهم لم يعرفوا مدى رمزية هذا الكلام ومدى قيمته التأويلية. أنا قادم من الجنوب اللبناني حيث يمتزج الدم الحسيني الطازج الذي يجدد نفسه دائماً مع كل زمن، مع التراب المشبع بالجوع وبالقهر وبالغضب وبالحرمان، من تلك المنطقة كتبت قصيدتي هذه التي أهديتها إلى بلال فحص، أحد شهداء المقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان، والتي أهديها أيضاً إلى كل شهداء الأمة. سأقرأ مقاطع من قصيدة «الصوت»:
صوت يناديني،
فأصعدُه إلى حبل الوريد
صوت يصوّبني اليه،
كأنه أجراس فاطمةٍ
تشيّع تحت بدر كاملٍ جسدي الوحيد
كم صعب عليَّ غناؤها
في وعر هذا الليل
وهي تقدّ ظلمتَه وتصرخ : يا بلال!
سرقوك منّى،
ردّ لي عينيَّ كي أرثيك
يا قمري البعيد
إن شحَّ زيت العمر،
من سيضئ بعدك ليلي الدامي؟
ومن سيضم خصري؟
حين يُعلِن وقَته دمُك الشهيد
فانهض إليَّ على سلالم عمرك المقصوف،
واحملني إلى شجر يعرِّش في كروم يديك،
خذني إليك، تقول فاطمةٌ
وأسمعها تناديني على قوس المدى
«مافي حدا»
لا موج يوصِل بين أودية الصدى
ذهبوا، وجسمك وحده،
حطب الحروب القادمة
لا بأس يازمني،
سأشعل تحت هذا الرأس
زيت عزيمتي المقليّ
ثم أصبّه ناراً على كفني
وأرفعها على قمم العصور المظلمة وأدكّها من أصلها،
كُرما لصرخة فاطمة
* * *
صوت يناديني
أأتركه وأرحل مثل شاحنة
على طرق الشمال؟
إن جاءت جذوع السنديان
تريد ماءاً من ضلوعي،
هل أخيّبها؟
اذا استلقت على صدري صنوبرةٌ
أأسندها إلى صدر العدوِّ
أو خرجت إليّ الأرضُ عاريةً
أاُلبسها قميص الاحتلال؟
وأغض جفني عن تصدعها
على شفق الزوال؟
قم يا بلال!
أقوم… تقرأ في دمي
أصوات من لم يولدوا
الجنوب يموج من حولي بآلاف القبور
الأمهات الواقفات على ركام بيوتهنَّ
يصحن بي:
أقدم! مزاريب البيوت
وصوت فاطمة البعيدة
لا يكفّ عن السؤال
قم يا بلال!
فأقوم نحو الموت
تصحبني بيارق وابتهالاتٌ
وتتبعني الجبال
من أنت؟
يا جسداً يلاطم بعضه فوق التلال
من أنت؟
كل نساء «عاملةٍ»
خرجن على صهيل جواده الدامي
وشيّعه الرجال
يمضى…
وعيناه على الريحان مطبقتان
تتصلان بالشجر العظيم لغابة الأسلاف
نهرا حنطةٍ كفّاه
والزيتون يتبعه… وزهر البرتقال.
خذنا معك!
نادته داليةٌ تعَّرش في ضواحي روحه
وتوسّلته مسارب القطعان في الوديان
صارخةً بأعلى صوتها:
خذنا معك!
ياليتنا كنّا غباراً في صباحٍ أطلعك،
ياليتنا كنّا معك،
لنبايعك
مَلِكاً على عرش الحصا
ونلمّ عن أهدابك العمياء
عَبّاداً أضاء الشمس لـمّا ضيّعت،
تتلاطم الأصوات في صدر الفتى
وغراب جثته يصفق فوق أجنحة التراب
كأنّه أممٌ تجذِّف منذ عاشوراء
في نهر الشهادة
نوح أزمنة دفينهْ
وعلى نشيج طبوله
يتقدم الجسدُ السفينهْ
خذنا معك!
خذنا معك، لم تبق حبة حنطةٍ
ألا وأهدته انتفاضة ريحها
لم يبق سهل واحدٌ
إلاّ وزيّن نفسه للموت
لست نبيّكم
لكنّني الجبل الذي يحمى من الطوفان
قشّةُ روحكم
فوق المياه المهلكهْ
وحفيد نهر الدمّ
يجري من مساقِط كربلاءَ
إلى أزقّة معركهْ
(يتبع)

مقالات أخرى من هذا الكاتب
• أخبار التقريب   (بازدید: 1050)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• إصفهان.. عاصمة الثقافة الإسلامية   (بازدید: 1028)   (موضوع: ثقافة)
• أضواء على رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية   (بازدید: 2097)   (موضوع: مؤسسات ثقافية)
• احمد صدقي الدجاني رجل الفكر الحضاري   (بازدید: 1594)   (موضوع: شخصيات)
• اخبار التقريب   (بازدید: 950)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• اخبار التقريب خلال العام الماضي   (بازدید: 1079)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• اختتام الدورة الأولى لمهارات اللغة العربية   (بازدید: 1092)   (موضوع: ملتقيات)
• اعلان طهران حول الحوار بين الحضارات   (بازدید: 1019)   (موضوع: دراسات حضارية)
• الأبعاد التقريبية في نداء الامام الخامنئي   (بازدید: 911)   (موضوع: نداءات)
• الإسلام و التعاون الإقليمي والدولي   (بازدید: 1010)   (موضوع: العالم الإسلامي)
• الاجتماع الثالث عشر لمجمع الفقه الإسلامي (الكويت)   (بازدید: 1011)   (موضوع: ملتقيات)
• الاجتماع الرابع عشر للجنة تنسيق العمل الإسلامي المشترك في منظمة المؤتمر الاسلامي   (بازدید: 1120)   (موضوع: ملتقيات)
• الاعداد من ١ - ١٦ من مجلة «رسالة التقريب»   (بازدید: 2054)   (موضوع: فهرس)
• الامام الشيخ محمد شلتوت (٢ / ٢) الاستاذ الدكتور محمد عمارة   (بازدید: 2322)   (موضوع: شخصيات)
• الانسجام الإسلامي   (بازدید: 1540)   (موضوع: )
• الايسيسكو و القرن الحادي و العشرون   (بازدید: 1241)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• البوسنة الجرح النازف   (بازدید: 1594)   (موضوع: )
• البيان الاول واصداؤه   (بازدید: 983)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• البيان الختامي   (بازدید: 968)   (موضوع: ملتقيات)
• البيان الختامي   (بازدید: 983)   (موضوع: ملتقيات)
• البيان الختامي المؤتمر الدولي الرابع عشر للوحدة الإسلاميّة   (بازدید: 975)   (موضوع: ملتقيات)
• البيان الختامي لمؤتمر الشهيد الصدر   (بازدید: 1020)   (موضوع: ملتقيات)
• البيان الختامي لمؤتمر علماء الإسلام   (بازدید: 905)   (موضوع: ملتقيات)
• التغيير الإسلامي في إيران من منظور حضاري   (بازدید: 1098)   (موضوع: دراسات حضارية)
• الثقافة   (بازدید: 1274)   (موضوع: )
• الحضارت حوار أم صدام؟   (بازدید: 1223)   (موضوع: دراسات حضارية)
• الحلقة المفقود ما قبل تعارف الحضارات   (بازدید: 1342)   (موضوع: دراسات حضارية)
• الحوار الإيراني العربي / في المستشارية الثقافية الإيرانية بدمشق   (بازدید: 2061)   (موضوع: ملتقيات)
• الحوار الاسلامى - الاسلامى   (بازدید: 900)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• الحوار الاسلامى - الغربى   (بازدید: 956)   (موضوع: حوار)
• الحوار الاسلامى - القومى   (بازدید: 976)   (موضوع: حوار)
• الحوار الاسلامى - المسيحي   (بازدید: 1125)   (موضوع: حوار)
• الحوار الايرانى - العربى   (بازدید: 954)   (موضوع: حوار)
• السياسة بين السلب والإيجاب   (بازدید: 1686)   (موضوع: )
• الشهيد مطهري و احياء الفكر الاسلامي   (بازدید: 1491)   (موضوع: شخصيات)
• الشيخ ميثم البحراني رمز من رموز التراث والتواصل الحضاري   (بازدید: 1930)   (موضوع: شخصيات)
• الصراع الإسلامي - الصهيوني أحد محاور الوحدة الإسلاميّة \ بقلم التحرير   (بازدید: 1023)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• العروة الوثقى في الذكرى المئوية لصدورها   (بازدید: 1453)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• العزّة وثقافة التقريب   (بازدید: 725)   (موضوع: )
• العلاقات الايرانية المصرية - رؤية حضارية   (بازدید: 1240)   (موضوع: أوضاع المسلمين)
• العلامة محمد تقي القمي رائد للتقريب والنهضة الإسلامية   (بازدید: 2852)   (موضوع: شخصيات)
• القضية الفلسطينية من منظور حضاري   (بازدید: 986)   (موضوع: فلسطين)
• القيادة الإسلامية والانفتاح على الآخر   (بازدید: 1030)   (موضوع: فكر إسلامي)
• المؤتمر الإعلامي الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية (طهران)   (بازدید: 1607)   (موضوع: ملتقيات)
• المؤتمر العالمي الحادي عشر للوحدة الاسلامية   (بازدید: 986)   (موضوع: ملتقيات)
• المؤتمر العالمي السابع للوحدة الإسلاميّة   (بازدید: 884)   (موضوع: ملتقيات)
• المؤتمر العالمي للسيد جمال الدين الاسد آبادي المعروف بالأفغاني   (بازدید: 1087)   (موضوع: ملتقيات)
• المجمع العالمي للتقريب يدين الجريمة الصهيونية في مسجد الخليل   (بازدید: 913)   (موضوع: بيانات)
• المحور الفقهي   (بازدید: 875)   (موضوع: مجلة رسالة الإسلام)
• الملتقى الدولى لتكريم الامام البروجردي و الامام شلتوت مقدمة   (بازدید: 937)   (موضوع: ملتقيات)
• الموسوعة الميسرة في الاديان و المذاهب المعاصرة   (بازدید: 1130)   (موضوع: كتب)
• الوحدة الوطنية في المنظار الإسلامي   (بازدید: 1607)   (موضوع: )
• انتشار الإسلام في إيران هل دخل بالسيف أم عن طريق القلوب؟   (بازدید: 920)   (موضوع: )
• انتصار لبنان.. حضارياً   (بازدید: 1033)   (موضوع: العالم الإسلامي)
• انتصار لبنان.. حضارياً   (بازدید: 979)   (موضوع: العالم الإسلامي)
• بعد مرور ٧ قرون على مولده أسفار ابن بطوطة مازالت حديث العالم   (بازدید: 2397)   (موضوع: العالم الإسلامي)
• بيان المجمع العالمي للتقريب بمناسبة أحداث لاهور المؤسفة   (بازدید: 1023)   (موضوع: بيانات)
• تجديد الخطاب الديني بين الفعل والانفعال   (بازدید: 925)   (موضوع: فكر إسلامي)
• تجديد الخطاب الديني بين الفعل والانفعال   (بازدید: 1039)   (موضوع: فكر إسلامي)
• تساؤل   (بازدید: 994)   (موضوع: مجلة رسالة الإسلام)
• تقرير حول المجمع العالمي للتقريب   (بازدید: 1144)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• تقرير عن المؤتمر الثالث عشر للوحدة الاسلامية   (بازدید: 978)   (موضوع: ملتقيات)
• تقرير عن المؤتمر الدولي الخامس للوحدة الإسلاميّة الامانة العامة للمجمع العالمي للتقريب   (بازدید: 2336)   (موضوع: ملتقيات)
• تقرير مختصر عن الندوة العالمية للتقريب بين المذاهب الإسلاميّة في ماليزيا الأمانة العامة للمجمع العالمي للتقريب   (بازدید: 2373)   (موضوع: ملتقيات)
• توجيهات الامام القائد   (بازدید: 1132)   (موضوع: خطابات)
• توصيات مؤتمر المرأة المسلمة في المجتمعات المعاصرة   (بازدید: 4194)   (موضوع: )
• تونسيان يدافعان عن شخصيتين ايرانيتين   (بازدید: 1191)   (موضوع: العالم الإسلامي)
• ثقافة التقريب... لماذا؟   (بازدید: 1333)   (موضوع: )
• ثقافـة الحـوار   (بازدید: 1376)   (موضوع: حوار)
• جولة في كلمات التحرير   (بازدید: 1489)   (موضوع: مجلة رسالة الإسلام)
• حافظ الشيرازي شاعر الغزل   (بازدید: 4576)   (موضوع: )
• حوار مع الأستاذ الدكتور يوسف الكتاني   (بازدید: 3118)   (موضوع: )
• حوار مع الاستاذ الشيخ الدكتور يـوسف القـرضـاوي   (بازدید: 1827)   (موضوع: مقابلات)
• حوار مع السيد حسن الرباني نائب الامين العام للمجمع   (بازدید: 1721)   (موضوع: مقابلات)
• خطاب الامام السيد علي الخامنئي في جلسة افتتاح القمة الاسلامية   (بازدید: 1902)   (موضوع: خطابات)
• دار التقريب بين المذاهب الاسلامية القاهرة القسم الثاني - تاريخ ووثائق   (بازدید: 5026)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• دار التقريب على لسان متحامل   (بازدید: 1912)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• دور الأدب في بناء الحضارة المعاصرة   (بازدید: 4451)   (موضوع: أدب)
• رؤية اسلامية لحال الامة   (بازدید: 1923)   (موضوع: فكر إسلامي)
• رسالتان متبادلتان بين الأمين العام و شيخ الأزهر   (بازدید: 2171)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• زيارات - لقاءات - بيانات   (بازدید: 1680)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• سؤالان حول الأدب الفارسي وجواب الجواهري وسيد قطب   (بازدید: 3825)   (موضوع: )
• سعدي الشيرازي من رموز وحدتنا الحضارية   (بازدید: 1521)   (موضوع: )
• سعدي شاعر الإنسانية   (بازدید: 1861)   (موضوع: )
• سماحة الإمام الشهيد مرتضى المطهري   (بازدید: 1743)   (موضوع: شخصيات)
• سماحة الإمام الشيخ محمّد الغزالي   (بازدید: 1361)   (موضوع: شخصيات)
• عاشوراء بمنظار حضاري   (بازدید: 1463)   (موضوع: دراسات حضارية)
• عاصفة الشهوات.. والإذلال   (بازدید: 1264)   (موضوع: )
• عالم الكتب   (بازدید: 1590)   (موضوع: )
• عبدالرحمن الكواكبي من روّاد الاستنهاض الحضاري   (بازدید: 1350)   (موضوع: دراسات حضارية)
• عطاء السيرة   (بازدید: 998)   (موضوع: )
• فتوى جبهة علماء الأزهر بشأن منفذي العمليات الاستشهادية   (بازدید: 1466)   (موضوع: فقه)
• فضلية الشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء (رحمه الله)   (بازدید: 987)   (موضوع: شخصيات)
• فضيلة الشيخ أحمد حسن الباقوري (رحمه الله)   (بازدید: 1096)   (موضوع: شخصيات)
• فقه الاختلاف   (بازدید: 734)   (موضوع: بيانات)
• فلسطين .. والشعر   (بازدید: 2280)   (موضوع: أدب)
• فلسطين.. ثقافياً   (بازدید: 922)   (موضوع: فلسطين)
• فهرست الاعداد من ١ - ٦٠   (بازدید: 917)   (موضوع: مجلة رسالة الإسلام)
• في أجواء نداء الحج لعام 1428هـ   (بازدید: 2882)   (موضوع: )
• قراءة سريعة في التوجه التقريبي للقائدين   (بازدید: 967)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• قرارات الدورة ١١ لمجمع الفقه الاسلامي   (بازدید: 996)   (موضوع: ملتقيات)
• قصة الطوائف   (بازدید: 908)   (موضوع: كتب)
• قضية الحـجـاب في فرنسا   (بازدید: 2067)   (موضوع: أوضاع المسلمين)
• كلمة الامام الخامنئي في المولد النبوي الشريف   (بازدید: 993)   (موضوع: خطابات)
• كلمة عن المؤلف والكتاب   (بازدید: 945)   (موضوع: تاريخ)
• كلمة لابدّ منها   (بازدید: 1040)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• كنّا قرية صغيرة   (بازدید: 977)   (موضوع: دراسات حضارية)
• كيف نقرأ التاريخ   (بازدید: 784)   (موضوع: )
• لقاء أعضاء لجنة تنسيق العمل الاسلامي المشترك بالامام القائد   (بازدید: 1091)   (موضوع: ملتقيات)
• لقاء مع الأستاذ العلامة السيد محمد باقر الحكيم   (بازدید: 1073)   (موضوع: مقابلات)
• لقاء مع الأستاذ المولوي اسحق مدني   (بازدید: 916)   (موضوع: مقابلات)
• لقاء مع فضيلة الأمين العام   (بازدید: 959)   (موضوع: مقابلات)
• مؤتمر «اللغة العربية إلى أين؟»   (بازدید: 1115)   (موضوع: ملتقيات)
• مؤتمر علماء الإسلام (بيروت)   (بازدید: 975)   (موضوع: ملتقيات)
• مؤتمر كيف نواصل مشروع حوار الحضارات   (بازدید: 2205)   (موضوع: ملتقيات)
• مؤتمرات تقريبية   (بازدید: 983)   (موضوع: ملتقيات)
• محاسن أصفهان / القسم الأول   (بازدید: 1921)   (موضوع: تاريخ)
• محاسن أصفهان / القسم الثاني   (بازدید: 1267)   (موضوع: تاريخ)
• محاضرات في حوار الحضارات   (بازدید: 3790)   (موضوع: حوار الحضارات)
• محور الادب   (بازدید: 884)   (موضوع: مجلة رسالة الإسلام)
• محور العقيدة   (بازدید: 970)   (موضوع: مجلة رسالة الإسلام)
• محور القرآن   (بازدید: 865)   (موضوع: مجلة رسالة الإسلام)
• محور وحدة الدائرة الحضارية الإيرانية العربية   (بازدید: 968)   (موضوع: دراسات حضارية)
• مسألة «المهدي المنتظر» برؤية حضارية   (بازدید: 1137)   (موضوع: دراسات حضارية)
• مسألة التقريب بين أهل السنة و الشيعة   (بازدید: 956)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• مشاريع علمية   (بازدید: 974)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• مشاكل و عقبات في طريق وحدة المسلمين   (بازدید: 1311)   (موضوع: )
• مع الاستاذ الشيخ محمد علي نظام زاده   (بازدید: 1067)   (موضوع: مقابلات)
• مع مصطلح الفطرة قسم الدراسات و البحوث في المجمع العالمي للتقريب - قم   (بازدید: 1426)   (موضوع: دراسات مقارنة)
• مفتي مصر يرد   (بازدید: 969)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• مقابلة مع الاستاذ الشهيد مرتضى مطهري / حول مسائل النظام والثورة   (بازدید: 1641)   (موضوع: مقابلات)
• مقابلة مع الشيخ محمدي عراقي   (بازدید: 926)   (موضوع: مقابلات)
• ملف مالك بن نبي   (بازدید: 1273)   (موضوع: شخصيات)
• من اصداء المؤتمر العاشر للوحدة الاسلامية   (بازدید: 893)   (موضوع: ملتقيات)
• من الطائفية الى الرسالية   (بازدید: 981)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• من رواة الحديث المشتركين لدى الشيعة و السنة من أصحاب الإمام محمّد الباقر "عليه السلام" \ مركز البحوث و الدراسات الإسلاميّة من رواة الحديث المشتركين لدى الشيعة و السنة   (بازدید: 1759)   (موضوع: سُنة)
• من هنا وهناك   (بازدید: 1136)   (موضوع: )
• من هنا وهناك   (بازدید: 1403)   (موضوع: )
• مناهج دراسة مسألة «المهدي»   (بازدید: 1296)   (موضوع: فكر إسلامي)
• موجز كلمتي - الشيخ الهاشمي الرفسنجاني و الرئيس خاتمي   (بازدید: 881)   (موضوع: خطابات)
• موقف الإسلام من التراث الإيراني القديم   (بازدید: 1065)   (موضوع: )
• نداء الامام الخامنئي الى حجاج بيت اللّه الحرام   (بازدید: 896)   (موضوع: نداءات)
• نداء الامام القائد في الذكرى   (بازدید: 926)   (موضوع: نداءات)
• ندوة الكواكبي   (بازدید: 1008)   (موضوع: ملتقيات)
• نشاطات المجمع في سطور   (بازدید: 955)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• نشاطات عالمية   (بازدید: 889)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• نصوص موثـّقة من أقوال الحسين بن علي في كربلاء   (بازدید: 2994)   (موضوع: تاريخ)
• نظرة في بعض مواد الدستور الاسلامي   (بازدید: 1212)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• وثائق   (بازدید: 923)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• وثيقتان تقريبيتان (١- فتوى جمع من مراجع العراق ٢- رسالة زين الدين إلى الباقوري)   (بازدید: 1068)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• وحدة المسلمين فريضة   (بازدید: 1123)   (موضوع: )
• وقفة عند إعلان العواصم الثقافية للعالم الإسلامي   (بازدید: 1035)   (موضوع: ثقافة)
• وقفة عند الثورة الاسلامية في ذكراها العشرين   (بازدید: 927)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)

مقالات أخرى من هذا الموضوع
• الأدب العربي في إصفهان   (بازدید: 1242)   (نویسنده: حيدر محلاتي)
• دور الأدب في بناء الحضارة المعاصرة   (بازدید: 4451)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• فلسطين .. والشعر   (بازدید: 2280)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• فلسطين في الشعر اللبناني   (بازدید: 1635)   (نویسنده: الدكتور عبدالمجيد زراقط)
• فلسطين في شعر المملكة العربية السعودية   (بازدید: 3227)   (نویسنده: الدكتور محمد بن حسن الزير)
• فلسطين في شعر المملكة العربية السعودية   (بازدید: 2661)   (نویسنده: الدكتور محمد بن حسن الزير)
• الأواني المستطرقة   (بازدید: 1837)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• الأدبان المعاصران العربي و الفارسي مقاربة في الظواهر المشتركة   (بازدید: 1174)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• الخطاب الانساني في مثنوي مولانا جلال الدين الرومي   (بازدید: 2468)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• سعدي الشيرازي   (بازدید: 1973)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• يد العشق   (بازدید: 1353)   (نویسنده: عيسى العاكوب)
• الحماني العلوي - شاعر من سلالة الهاشميين   (بازدید: 1576)   (نویسنده: حيدر محلاتي)
• أبو فراس الحمداني   (بازدید: 2097)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• الأسلوب الأدبي للشهيد الصدر   (بازدید: 720)   (نویسنده: الشيخ عبد المجيد فرج الله)
• الوحدة الدينية في شعر الشيخ الفرطوسي   (بازدید: 1479)   (نویسنده: حيدر محلاتي)
• أثر المعتزلة على الادب العربي   (بازدید: 1214)   (نویسنده: فالح الربيعي)
• ادباء ايرانيون في دراسات سيد قطب   (بازدید: 1614)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• شاعران كبيران في إيران   (بازدید: 1515)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• الحكومة الاسلامية من منظور الشاعر الكميت بن زيد   (بازدید: 1272)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• الرسالية في الشعر الشيعي   (بازدید: 948)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)

التعليقات
الاسم:
البريد الالکتروني:
العنوان:
التعليق:
ثبت
[ Web design by Abadis ]