بُعث الحقّ فاستنار الوجودُ بُعث الـحّقُّ عند مبعث طه وتلاشى للجاهليّة وضعٌ وتباهت ربوع مكّة يعلو وحراء حوى الكرامة والعليا يوم جبريل قد تنزّل بالقر قائلاً فيه يا محمدُ، (اقرأ) إنما أنت مرسلٌ للبرايا * * جاء للناس والعقائدُ شتّى دام فيها الصراعُ دهراً طويلاً ونذيرُ الحروب بالظُلم غطّى وتهاوى الوفاقُ بين بني الدُّنــ فإذا الصوتُ: أيها الناس أنتم ليس يعلو بها بعنصره الفر قد تساوى "سلمانُها" و"أبو ذرٍ" هُو ذا دين أحمد وبهذا * * يا بُناة الإسلام في زحمة الدَّر وحّدوا الصفّ وانبذوا الخلافا قرّب الدين بيننا فلماذا ليس تعني هذي المذاهب فينا كلُّنا اليوم يصطفينا (كتابٌ) وتغذّي عقولنا "السنةُ الغرّا وبآل النبيّ منهجُ صدق * * يا دُعاة؛ (التقريب)يا دعوةَ الجذ واصلوها مسيرةً تنصر الحـ فعدانا تحيطنا كلّ آن ليس ترضى لنا بأن يتلاقى فهي"فرّق تسد" سياستها الرعنـ وإذا ما توحّدت أمةُ المختـ أفشلوها "مخطّطات" لذاكَ الـ وبهــذا نكـــونُ "شيعـةَ طه" وهوى الشّرك وانتشى التوحيدُ فالدُّنا فرحة لها تغريدُ حين لاح الهدى وبان السعود ها فخار، فعندها اليوم عيدُ ءَ مُذ لاح؛ منه فجر جديدُ آن وحياً، فطاب منه الورودُ باسم ربّ العباد وهو الحميدُ فلقد حانَ يومُكَ الموعودُ * * فخيالُ الهوى هُوَ المعبودُ فَقَويّ الأقوام فيها يسودُ كلَّ أرجائها وريعَ الوليدُ ـيا، وفيها أمانها مفقودُ إخوة، بيضكم بها والسودُ دُ، ولكنّما التّقى المقصودُ ودقّت على الجميع البنودُ سعدت أمّةٌ نماها الخلودُ * * ب: هلمّوا من الهدى نستفيدُ ت، فما بيننا هناك حدودُ نتجافى وعن سناهُ نحيدُ إن درب الوفاق درب بعيدُ ولنا فيه عدة وعديدُ ءُ" والمصطفى علينا شهيدُ و"حديث الثقلين" نص عتيدُ * * ر، رجاءُ الورى بكم معقودُ ـقَّ، وشدُّوا من عزكم وأزيدوا بأساليب غدرها وتكيدُ جمعنا، والوفاقُ فينا يسودُ ـاءُ، كي يهدم البناءُ المشيدُ ـار، فأتت لها هناك القصودُ ـكُفِر،تجنوا بها الـمُنى وتسودوا مثلما يشتهي لنا ويريدُ